أنا شاب أبلغ من العمر 20 عاما، أحببت فتاة زميلة
لي في نفس الأكاديمية.. تعرفت عليها مع بداية الامتحانات في العام الدراسي
الأول. أعجبت بها وبأخلاقها وتدينها ولكن لم أستطع أن أصرح لها بحبي حيث
كان المفترض عليّ أولا أن أتاكد إن كان حبا أم إعجابا حتى عرفت أني أحبها،
ولكن فات الأوان فلقد انتهى موسم الامتحانات وأنا لم أعرف عنها شيئا سوى
أنها ليست مصرية. كان عليّ أن أصبر على أمل أن ألتقي بها يوم النتيجة،
ولكن هيهات فأنا لم أعرف بعد هل هي مقيمة في مصر أم لا. وكانت عندي أسئلة
كثيرة ولم أجد لها إجابة، وحتى لا أطيل عليكم، التقيت بها في العام
الدراسي الجديد والحمد لله.
ولكن لكونها لا تتحدث مع شباب، اقترحت على إحدى
صديقاتي البنات أن تفتح معها باب الحوار في الموضوع وقد كان. ولكن ظهرت لي
عقبة وهي صديقتها.. العقبة ليست في صديقتها ولكن فيما تقوله عني وهو أنني
لست على المستوى ولا أصلح من الأساس لأكون شريكا لحياتها فهي وأصدقاؤها
يعيشون في مستوى راق، لكن كلامها لا يعني أني غير ميسور الحال فأنا والحمد
لله متيسر الحال جدا فأبي يمتلك مصنعا ولدينا منزل كبير خاص فيه شقة
الزوجية. وللعلم أنا ليس لي إخوة ولكن المشكلة أن المنزل في حي شعبي جدا.
وحين عرفت أن هذا هو سبب الرفض اقترحت على أمي بيع المنزل وشراء شقة في
مكان مناسب حيث إن أمي تعلم الموضوع، فلقد بدأت البداية الصحيحة بإخبار
أهلي عن الفتاة التي أريد أن تصبح شريكة حياتي. وكان الرد بالرفض طبعا
فأبي وأمي عاشا في هذا المكان لمدة طويلة جدا، مع العلم أنهما مسنان وأقصد
المعنى الحرفي لكلمة مسنين.
أنا الآن لا أعرف ماذا أفعل.. أنا أحب هذه الفتاة
جدا وأتمنى من الله أن تصبح شريكة حياتي ولكن ظروف عملي وعمل أبي لا تسمح
لنا بالابتعاد عن حينا. حتى إنني قررت أن أغير النشاط وأعمل في التجارة؛
حيث تتيح لي الفرصة في أن أسكن في المكان الذي أريده. وهذا كله من أجل
الفتاة التي أحبها وهي في حيرة ما بيني وبين ما تقوله صديقتها عني فهي تحب
صديقتها جدا وهي بالنسبة لها كل شيء. في نفس الوقت لا أعرف كيف أرضي من
أحب ولا أستطيع. وكيف أرضي أبوي؟ فهما أبي وأمي وليس لهما غيري وهي نور
عيني التي أرى العالم بها.
آسف لأنني أطلت عليكم ولكني حقيقة لا أعرف ماذا
أفعل حتى قررت أن أهاجر إلى إحدى الدول الأوربية بعيدا عن كل شيء فأنا لا
أستطيع أن أراها تزف لغيري ولا أستطيع أن أفعل شيئا، فهل لي من راحة؟ أنا
الآن أعالج نفسيا حيث أصبت بصدمة نفسية وعصبية.
لي في نفس الأكاديمية.. تعرفت عليها مع بداية الامتحانات في العام الدراسي
الأول. أعجبت بها وبأخلاقها وتدينها ولكن لم أستطع أن أصرح لها بحبي حيث
كان المفترض عليّ أولا أن أتاكد إن كان حبا أم إعجابا حتى عرفت أني أحبها،
ولكن فات الأوان فلقد انتهى موسم الامتحانات وأنا لم أعرف عنها شيئا سوى
أنها ليست مصرية. كان عليّ أن أصبر على أمل أن ألتقي بها يوم النتيجة،
ولكن هيهات فأنا لم أعرف بعد هل هي مقيمة في مصر أم لا. وكانت عندي أسئلة
كثيرة ولم أجد لها إجابة، وحتى لا أطيل عليكم، التقيت بها في العام
الدراسي الجديد والحمد لله.
ولكن لكونها لا تتحدث مع شباب، اقترحت على إحدى
صديقاتي البنات أن تفتح معها باب الحوار في الموضوع وقد كان. ولكن ظهرت لي
عقبة وهي صديقتها.. العقبة ليست في صديقتها ولكن فيما تقوله عني وهو أنني
لست على المستوى ولا أصلح من الأساس لأكون شريكا لحياتها فهي وأصدقاؤها
يعيشون في مستوى راق، لكن كلامها لا يعني أني غير ميسور الحال فأنا والحمد
لله متيسر الحال جدا فأبي يمتلك مصنعا ولدينا منزل كبير خاص فيه شقة
الزوجية. وللعلم أنا ليس لي إخوة ولكن المشكلة أن المنزل في حي شعبي جدا.
وحين عرفت أن هذا هو سبب الرفض اقترحت على أمي بيع المنزل وشراء شقة في
مكان مناسب حيث إن أمي تعلم الموضوع، فلقد بدأت البداية الصحيحة بإخبار
أهلي عن الفتاة التي أريد أن تصبح شريكة حياتي. وكان الرد بالرفض طبعا
فأبي وأمي عاشا في هذا المكان لمدة طويلة جدا، مع العلم أنهما مسنان وأقصد
المعنى الحرفي لكلمة مسنين.
أنا الآن لا أعرف ماذا أفعل.. أنا أحب هذه الفتاة
جدا وأتمنى من الله أن تصبح شريكة حياتي ولكن ظروف عملي وعمل أبي لا تسمح
لنا بالابتعاد عن حينا. حتى إنني قررت أن أغير النشاط وأعمل في التجارة؛
حيث تتيح لي الفرصة في أن أسكن في المكان الذي أريده. وهذا كله من أجل
الفتاة التي أحبها وهي في حيرة ما بيني وبين ما تقوله صديقتها عني فهي تحب
صديقتها جدا وهي بالنسبة لها كل شيء. في نفس الوقت لا أعرف كيف أرضي من
أحب ولا أستطيع. وكيف أرضي أبوي؟ فهما أبي وأمي وليس لهما غيري وهي نور
عيني التي أرى العالم بها.
آسف لأنني أطلت عليكم ولكني حقيقة لا أعرف ماذا
أفعل حتى قررت أن أهاجر إلى إحدى الدول الأوربية بعيدا عن كل شيء فأنا لا
أستطيع أن أراها تزف لغيري ولا أستطيع أن أفعل شيئا، فهل لي من راحة؟ أنا
الآن أعالج نفسيا حيث أصبت بصدمة نفسية وعصبية.